“إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال” تحلّ بين جهات الاستثمار الخمسين الأولى في الصين

Press Releases
  • الصندوق الاستثماري الذي يتخذ من الرياض مقرًا حلّ ضمن صناديق الاستثمار المباشر الخمسين الأفضل أداءً، والصناديق الصاعدة الثلاثين الأفضل أداءً في 2022.
  • صعود الشركة بين أفضل الجهات يأتي بعد المساهمة في تجسير العلاقات بين الصين والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتبادل التكنولوجيا والمعرفة.

الرياض/دبي، الخميس، 11 أغسطس 2022 – – Media OutReach حلّت شركة “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال” eWTP Arabia Capital، إحدى أكبر صناديق رأس المال الاستثماري المستهدفة للشركات النامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن صناديق الاستثمار المباشر الخمسين الأفضل أداءً في الصين، لقاء دورها وإنجازاتها في تحسين التقنيات الرقمية والتعاون التقني بين المؤسسات الصينية ونظيراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأدرج مركز أبحاث صناديق التمويل الصينية “تشاينا فند أوف فندز” (China-fof.com) في تصنيفاته للعام 2022، شركة “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال”، التي تبتكر منظومات رقمية قوية للمساهمة في ازدهار الأسواق الناشئة، ضمن صناديق الاستثمار المباشر الخمسين الأفضل أداءً في العام 2022″، كما حلّت بين الصناديق الصاعدة الثلاثين الأفضل أداءً في 2022.

ويضع هذا التكريم شركة “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال” في مكانة مرموقة بجانب مؤسسات معروفة مثل “واربورغ بينكس” و”سيكويا تشاينا كابيتال” و”هيل هاوس كابيتال”. وجُمعت القائمة بعد ترشّح أكثر من 1,000 شركة، ووفق عملية تحكيم صارمة استطاعت تحديد الروّاد في الاستثمار بالأسهم المحلية في الصين. وتُعدّ القائمة السنوية مرجعًا أساسيًا للعديد من الشركاء المؤسسيين محدودي المسؤولية والصناديق الاستثمارية.

وبهذه المناسبة، أعرب جيري لي الشريك المؤسس والمدير لشركة “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال”، عن فخره بوقوع الاختيار على شركته لتحلّ بين الأفضل والأقوى في الاستثمار الرأسمالي، مؤكّدًا أن استراتيجية الشركة الاستثمارية تقوم على الرؤية المتعمقة وقوّة الأداء الاستثماري. وقال: “تؤدي استراتيجيتنا المتمثلة في ربط نموذج “الخبرة والحاجة” بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إنجاز بعض المبادرات والشراكات الرقمية والتقنية المتفوقة، وسوف نستمر في الاستثمار في مكامن قوتنا وأهدافنا وحضورنا في منطقة الشرق الأوسط، وتوجيه جهودنا وخبراتنا لتنسجم مع التوجّهات الشجاعة للمنطقة بأكملها، والتي تسعى إلى تحقيق الركائز الاجتماعية والاقتصادية لمفهوم التحول الرقمي عبر الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات والمبادرات”.

ويقيم مركز أبحاث صناديق التمويل الصينية منتدىً يُعدّ من أهمّ الفعاليات وأوسعها حضورًا في قطاع صناديق التمويل والاستثمار في الصين، وقد شهدت دورة 2022 من المنتدى حضور قادة أكثر من 90 في المئة من صناديق التمويل الرئيسة بجانب مسؤولين كبار من اتحادات الاستثمار في البلاد. كذلك حضر المنتدى مسؤولون كبار من مجلس الدولة، ووزارة العلوم والتقنية، ولجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، ووزارة المالية، ووكالات حكومية أخرى.

وتُعدّ “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال” شركة استثمارية سعودية صينية تدعم المشاريع في مرحلة النمو، وتلقى الدعم من مستثمرين كبار مثل “إي دبليو تي بي كابيتال” وصندوق الثروة السيادية السعودي، وصندوق الاستثمار العام، ويقع مقرها الرئيس في الرياض. وينصبّ تركيز الشركة على بناء منظومات رقمية محلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الشراكة مع صناديق الثروات السيادية ومجموعات الاستثمار المحلية والشركات الصينية الرائدة في السوق.

وقد أسست “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال”، حديثًا، شركة “إس سي سي سي “، بوصفها مشروعًا مشتركًا مع “علي بابا كلاود” وشركة الاتصالات السعودية، لإنشاء أكبر مركز للخدمات السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما شركة “جيه آند تي إكسبرس” فسوف تنشئ مجمعًا صناعيًا لوجستيًا بقيمة ملياري دولار للمساعدة في تطوير قطاع الخدمات اللوجستية.

نبذة عن “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال”

تأسست شركة “إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال” في العام 2020 بوصفها شركة إدارة صناديق رأس المال الاستثماري في الشركات النامية، لها مقارّ في بكين بالصين والرياض بالمملكة العربية السعودية. وتؤسس الشركة منظومات رقمية قوية في الأسواق الناشئة من خلال الجمع بين المعرفة العالمية الراسخة، والشراكات مع الجهات المحلية ذات الصلة، والحلول التقنية المتقدمة، والرؤى المتعمقة. واستثمرت الشركة لغاية الآن في 16 شركة عاملة في مجالات الحوسبة السحابية والرقمنة، من خلال صندوقها الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار. وتقدّم الشركة، بدعم من مستثمرين بارزين مثل “إي دبليو تي بي كابيتال” وصندوق الثروة السيادية السعودي وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، دعمًا شاملًا لشركات محفظتها وتمكّنها من استكشاف فرص النجاح في الأسواق الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.